رئيس المجلس الإداري يشارك في أشغال المنتدى الرابع للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية
شارك رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة للبريد والمواصلات السيد حميد كجي في أشغال المنتدى الرابع للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، المنعقد بتاريخ 12 يناير 2024 بمدينة أكادير، تحت شعار” أي دور للقطاع التعاضدي في تعزيز الدولة الاجتماعية”، بدعوة كريمة من الأخ مولاي إبراهيم العثماني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، بحضور شخصيات وازنة في قطاع التعاضد والقطاع الصحي من داخل المغرب وخارجه، من بينها رؤساء التعاضديات الوطنية ورئيس المجلس الإداري للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، وممثلي سلطات الوصاية، والوفد التونسي برئاسة السيدة أميرة الزناتي رئيسة لجنة المالية وعضو فريق الخبراء بالاتحاد الأفريقي للتعاضد.
وقد أكد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بأن هذا المنتدى هو نتاج قرارات ناجحة للأجهزة المسيرة الحالية للخروج عن النمط الكلاسيكي في تنظيم الجموع العامة السنوية، لتناول مواضيع راهنة مرتبطة بالمشهد التعاضدي والصحي ببلادنا، تذكي روح النقاش بكل مسؤولية واحترافية ونكران الذات من طرف جميع المتدخلين في القطاع الصحي وشبه الصحي، لما أملته جملة التحولات والمستجدات التي يعرفها القطاع الصحي والاجتماعي ببلادنا تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف بأن مراكمة القطاع التعاضدي للتجارب والخبرات، لا يمكن إلا أن يكون فاعلا أساسيا في إرساء دولة اجتماعية قائمة بذاتها وشرط استراتيجي يتوافق مع الأسس المتينة لهذه الدولة المنشودة، في توافق مع المقومات والمبادئ التي يقوم عليها النظام التعاضدي، باعتبار أن الدولة الاجتماعية التي تنبني أساسا على العدالة الاجتماعية والمجالية هي أهم مرتكزات المواطنة الحقة، التي تقوم على التوزيع العادل للموارد والخدمات وتكافؤ الفرص وتفعيل الديمقراطية التشاركية.
وفي سياق المناقشات أبرز السيد كجي الأدوار التي تقوم بها التعاضدية العامة للبريد والمواصلات لأجل ترسيخ مبادئ وقيم التعاضد في أوساط المجتمع المغربي، مؤكدا على حرص أجهزتها المسيرة على السير قدما في تطوير الخدمات وتقريبها من المنخرطين، والسعي الحثيث على المشاركة الجادة والمسؤولة في تدبير مشروع تعميم التغطية الصحية. كما أشار إلى التطور الملحوظ الذي عرفته هذه التعاضدية والذي مكنها من نيل مكانة مشرفة ومؤثرة في النسيج التعاضدية المغربي.